المدونة

طالع أخبار السوق العقاري التركي

المشاركة في استقبال وفد محافظة أريحا لمقر إتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي

استقبال وفد محافظة أريحا في مقر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي

استقبل السيد مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي برفقة نائب رئيس الاتحــاد الأخ زياد دهليــز و
أمين سر الاتحاد الدكتور عيسى الخواجا، والأخ عاصم بكير الرئيس السابق للاتحاد، والمهندس خالد الب دوغان نائب رئـيـس
المجلس الإستشاري والسيد فؤاد بدوي عضو الجمعية العامة والدكتور أنس الجزار أمين عام الاتحاد، الوفد القادم مــن
فلسطين ومن أقدم مدن العالم أريحا الحضارة والتاريح برئاسة عطوفة المحافظ جهاد أبو العسل محافظ محافظة أريحـا
والأغوار، وحضور رئيس مجلس النخيل والتمور الأخ ابراهيم دعيق والجمعية التعاونية لمزارعي النخيل، ممثلة برئــيسـهــا
السيد غازي أبو ظاهر وتيسير الحمدي رئيس الغرفة التجارية، والسيد محمد القواسمي ممثل عن القطاع الخاص، والعديد من رجال الأعمال.

في البداية رحب الأخ مازن بالوفد الفلسطيني معربا عن سعادته الشديدة بلقاء الأخوة والأهل في بيت الكل الفلسطيني مقر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي.

 

اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي يُسخر كافة إمكانياته لخدمة القضية الفلسطينية وأهلها

وأكد لعطوفة المحافظ والوفد المرافق، أن الاتحاد وبكافة إمكانياته مسخــر لخدمــة قضيــتنا وأهلنا في الــوطــن، ودعــمــ
مؤسسات الدولة الفلسطينية واقتصادها
، حتى نكون جاهزين لقيام دولتنا العتيدة، بعد تخلصنا من الإحتلال الأقدم والأبشع عبر التاريخ.

منوهاً على أهمية توسيع الدائرة، بالإستفادة من خبرات ونخب الشعب الفلسطيني في الشتات، وتجاربهم الناجحه على كافة المستويات الاقتصادية وغيرها.

ثم تحدث عطوفة المحافظ عن شكره وامتنانه وشعوره بالراحه، وأنه في بيته ومنزله معبراً عن فخره بالكفاءات الاقتصادية الفلسطينية على الساحة التركية، ووجودهم المميز والدائم في دعم القضايا الوطنية الفلسطنية، بعد ذلك أُقيمت ورشة عمل لبحث:
سبل دعم منتج التمور الفلسطينية في تركيا، وسبل حمايته من التزوير لترويج منتجات المستوطنات في السوق التركية مستغلين حب الشعب التركي للقدس والقضية الفلسطينية.

حيث وضع الطرفان بعض الآليات العملية لمواجهة هذه العقبات، وتم تشكيل لجان مشتركة بين الاتحاد والوفد الفلسطيني لحماية المنتج الفلسطيني.

ونُوقش أيضاً طلب الوفد الفلسطني برفع حصة الكوتة من التمور الفلسطينية من 1000 طن الى 5000 طن.

وتعهد الاتحاد بالضغط بكافة الإتجاهات، للحصول على هذه الكمية العادلة، حسب وصف السيد الحساسنه، لتحسين الميزان التجاري المختل بين تركيا وفلسطين، ورفع الصادرات الفلسطينيه مقابل الواردت التركية إلى فلسطين.

واقترح السيد الحساسنه إطلاق مشروع ازرع نخلة، لحماية الأراضي الفلسطينية من المصادرة من قبل الإحتلال، وتعزيز المنتج الفلسطيني في مجال قطاع التمور الفلسطينيه.

وتم الإتفاق أيضا، على تكرار الزيارات وتعزيز التعاون والإندماج بين الاتحاد وبين كافة المؤسسات الاقتصادية المهتمه والمنتجة للتمور.

وفي نهاية اللقاء أقام الاتحاد عشاء عمل على شرف عطوفة المحافظ الأخ جهاد أبو العسل والوفد المرافق له.

اترك رد

لن يتم نشر بريدك الالكتروني