المدونة

طالع أخبار السوق العقاري التركي

أكد وزير المواصلات والبنية التحتية جاهد طورهان أن مشروع قناة اسطنبول الجديدة يحمي مستقبل البسفور

جاهد طورهان يؤكد أن قناة اسطنبول الجديدة تحمي مستقبل البوسفور

أكد وزير المواصلات والبنية التحتية التركي جاهد طورهان، على أن قناة اسطنبول الجديــدة تُشكِل ســـد حـمــايــة لمضيــق
البوسفور، من احتمالية وقوع الحوادث المستقبلية في الملاحة البحرية.

 

قناة اسطنبول الجديدة مشروع العصر

واعتبر طورهان أن المشروع المائي، بمثابة “مشروع العصر”، والذي يتناسب مع رؤية تركيا وفق العام 2023، وأشار إلـى
أن تركيا تسعى من خلال المشاريع العملاقة، ومن ضمنها مشروع قناة اسطنبول، لتحويل البلاد إلى دولة عصرية مفتوحة على جميع الدول.

 

تخفيف حركة السفن في مضيق البسفور

وبحسب تصريح الوزير فإن تأسيس قناة اسطنبول البحريه سيعمل على تخفيف حركة مرور السفن في مضيق البوسفور،
مما يُقلل الضغط الواقع عليه، بسبب تحول التجارة العالمية إلى الجانب الشرقي.

وأوضح بأن المتوسط السنوي لحركة السفن في مضيق البوسفور يتراوح ما بين 40 و42 ألف سفينة، عـلــمــاً بــأن طــاقـــة
المضيق الاستيعابية تبلغ 25 ألف سفينة سنويًا فقط.

وأشار إلى أن قناة اسطنبول الجديدة ستخدم السفن التي تنتظر لمدة أسبوع في مضيق البوسفور، وهذا بدوره يعمل
على التقليل من العبء المالي الكبير الذي تتكبده السفن .

 

القناة البحرية تحمي البسفور من البضائع الخطيرة المنقولة عبره

ولفت إلى وجود بضائع خطيرة تمر عبر مضيق البوسفور، يبلغ معدها أكثر من 150 مليون طن سنويا.

كما بيَن أن مشروع القناة المائية سيضم عدد كبير من الموانئ البحرية، و5 ممرات مائية محتملة، بالإضافة إلى وجود منطقة حرة، كما يتميز بموقع استراتيجي قريب من مطار اسطنبول الجديد.

واوضح أنه تم اختيار مسار القناة بين مناطق “كوجك جكمجة” و”صازلي دره” و”دوروصو” في الجانب الأوروبي بإسطنبول.

كما وأكد بأنه تم دراسة المنطقة وتقييمها من الناحية البيئية، مع الأخذ بالاعتبار سرعة الرياح، والتيارات البحرية، بالإضافة إلى أنه تم تزويد المشروع ببنى تحتية وفق تقنيات حديثة مضادة للزلازل وفيضانات تسونامي العملاقة.

 

كما وأن القناة المائية تعمل على ربط بحر مرمرة بالبحر الأسود الواقع في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ونوه إلى أن الهدف من إنشاء القناة يأتي لحماية مضيق البوسفور من الحوادث الخطيرة، بالإضافة إلى دورها بالتخفيف من انبعاثات النفط الناتجة عن السفن الناقلة.

ناهيك عن دورها في تجميل مظهر المدينة، بمساحاتها الخضراء الساحرة، معتبراً اياه مشروع صديـق للبيئة ويـشــار إلـــى
أن مشروع القناة، قد أعلن عنه أردوغان، في عام 2011، سعياً منه لتعزيز الجانب الاستثماري في تركيا سيَّما في مجال المعابر المائية.

 

المصدر: وكالة الأناضول الاخبارية

اترك رد

لن يتم نشر بريدك الالكتروني