الجنسية التركية وتملك العقارات في تركيا لحملة الوثائق الفلسطينية
بداية قبل التحدث عن الجنسية التركية لحملة الوثائق الفلسطينية ، يجب أن نوضح من هم حملة الوثائق، وما هو الفرق بين جواز السفر الفلسطيني الذي يحمل رقم وطني وبين جواز السفر الفلسطيني المُصفّر.
الفرق بين جواز السفر الفلسطيني الذي يحمل رقم وطني وبين جواز السفر الفلسطيني المُصفّر
- أولا/ جواز السفر الفلسطيني تُصدره السلطة الوطنية الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو المُوقعة في 13 سبتمبر 1993م.
حيث تمنح المُواطن الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية وَقطاع غزة جَواز فلسطيني يحمل رقم وطني، هؤلاء الفلسطينيين يسمح لهم بالتملك في تركيا بكل حرية وبدون أي عوائق تواجههم. - ثانياً/ الأشخاص الذين كانوا يقيمون خارج فلسطين عند توقيع اتفاقية أوسلو قد حصلوا على وثائق سفر من البلدان المقيمين بها مثل (سوريا, مصر, لبنان, العراق) ولم يحصلوا على الجواز الفلسطيني الذي يحمل رقم وطني.
هؤلاء الأشخاص لهم حالة خاصة من أجل التملك في تركيا. - ثالثاً/ الفلسطيني صاحب الوثيقة يستطيع ان يستخرج جواز سفر فلسطين (مُصفّر) أي يبدأ الرقم في الجوازات أصفار ولا يحمل رقم وطني.
مع العلم أن الحكومة التركية تعامل الجواز الفلسطيني المصفر نفس الغير مصفر ولا تلتفت إلى الرقم الوطني.
ماذا يواجه الفلسطينيين حملة الوثائق عند تملك العقار في تركيا؟
- أولا/ جميع معاملاتهم في البلاد المقيمون فيها تعتمد على الوثيقة، وبالتالي قد يواجهون بعض المشاكل في معاملاتهم داخل تركيا بوثيقة السفر.
لذلك استخراج جواز سفر فلسطيني من غير رقم وطني أفضل ولذا يفضل التعامل فقط بجواز السفر. - ثانياً/ عند الذهاب للقنصليات والسفارات التركية في الدول المختلفة لاستصدار فيزا تركية، فإن السفارات والقنصليات لديها طلبات من أصحاب الوثائق، وهذه الطلبات متعلقة ومربوطة بالوثيقة وليس بجوازات السفر؛ ولذلك تصدر التأشيرات على الوثائق وليس على جوازات السفر وأغلب الفلسطينيين يجدون صعوبة في استخراج فيزا على جوازات السفر المُصفّرة.
- ثالثاً/ يكون الاسم في الوثيقة كاملاً (رباعياً)، بينما يكتب مختصراً في جواز السفر المصفر؛ مما يضطرهم في بعض الأحيان إلى إثبات أن صاحب الوثيقة هو نفسه صاحب جواز السفر.
- رابعاً/ معظم المترجمين في تركيا الذين يترجمون من اللغة العربية إلى التركية هم أتراك ولا يعرفون معنى كلمة وثيقة، والتي معناها باللغة العربية يعني وثيقة مؤقتة وليس جواز سفر.
والمشكلة هنا أن الوثيقة تصدر في بلد مثل مصر وحاملها ليس مصري، وهذا في القانون الدولي غير مقبول.
وهنا تحصل مشكلة في التسجيل في الدوائر الحكومية؛ لذلك الانتباه عند ترجمة الوثيقة والتعامل مع الأمر بطريقة صحيحة.
ما الذي سيحصل لحملة الوثائق الفلسطينية عند دخول تركيا عن طريق الوثيقة، وكيف يؤثر على حصولهم على الجنسية التركية ؟
- عند الذهاب لشراء عقار فان دائرة الطابو لا تقبل وثيقة السفر وتقبلها في حالة واحدة إذا كان لديه إقامة في تركيا .
- دائرة الهجرة التركية لا تصدر الإقامات لأصحاب الوثائق إنما تصدرها لأصحاب الجوازات سواء كانت تحمل رقم وطني أو لا.
- من الممكن أن يكون صاحب الوثيقة قد استخرج جواز سفر مُصفر ولكنه دخل تركيا على الوثيقة، أي أنه أصبح الآن يحمل جواز سفر مُصفر ويمكنه التملك في تركيا، ولكنه عند محاولة المستثمر استصدار إقامة على جواز السفر المُصفر لن يجدوا ختم الدخول عليه، لأنه عند الدخول لتركيا من البوابات الحدودية يتم ادخال رقم الوثيقة على سستم الإقامات ، وعند أخذ موعد للإقامة في تركيا يجب أن يكون نفس رقم الجواز الذي دخلت عليه وإلا لن يقبل السستم طلب التقدم للإقامة.
ملاحظات مهمة:
- الإقامة تكون على جواز السفر وليس على الوثيقة.
- بعض الفلسطيني في الفترات الأولى في القدوم إلى تركيا لم تكن قضية الفلسطينيون من حملة الوثائق مطروحة في تركيا، وبالتالي تمكن بعض الفلسطينيون من الحصول على إقامات وتسجيل عقارات باسمهم في دائرة الطابو باستخدام الوثيقة الفلسطينية ودون الحاجة إلى جواز سفر.
- دائرة الطابو ليس لها علاقة بالإقامة لكن أحد شروط الحصول على الجنسية الحصول على إقامة مستثمر.
الحلول المتاحة لحملة الوثائق الفلسطينية من أجل التملك في تركيا وبالتالي الحصول على الجنسية التركية
الحل الأكيد والذي لا خلاف فيه هو دخول الفلسطيني الأراضي التركية من خلال جواز السفر المُصفّرة، وبعد ذلك يمكنه الحصول على إقامة مستثمر على الجواز ومن ثم شراء العقارات والبدء في إجراءات الحصول على الجنسية التركية.
من الممكن أن يدخل الفلسطيني تركيا من خلال الوثيقة، وفي نفس الوقت يكون حاملا لجواز السفر المُصفّر.
أو يذهب للسفارة الفلسطينية و يستخرج جواز سفر مُصفّر ومن ثم يأتي بأوراق تثبت أن صاحب الوثيقة هو نفسه صاحب الجواز المُصفّر.
ومن المحتمل نقل ختم الدخول على الجواز أو دائرة الهجرة تتعاطى مع الموضوع.
من الممكن دخول تركيا من خلال الوثيقة الفلسطينية، ثم استخراج جواز سفر فلسطيني من السفارة الفلسطينية في تركيا.
وبعد ذلك يقوم المستثمر باستخدام جواز سفره الجديد في السفر إلى قبرص والعودة إلى تركيا، بهدف تسجيل دخول باستخدام جواز السفر.
وبالتالي تسجيل دخوله إلى النظام الالكتروني لدائرة الطابو، وبذلك تمكنه من امتلاك عقار في تركيا.
خلاصة القول في حالة كنت فلسطيني تحمل الوثيقة الفلسطينية وترغب بالتملك في تركيا واستخراج الجنسية التركية، فإننا ننصحك بالتواصل معنا قبل دخولك إلى الأراضي التركية لاطلاعك على الخطوات الصحيحة لدخول تركيا وتملك العقارات ومن ثم استخراج الجنسية التركية، دون مواجهة أي عوائق.
إننا في شركة بوابة اسطنبول للاستثمار والاستشارات العقارية قمنا فعلاً باستصدار الجنسية التركية لعدد من حاملي الوثائق الفلسطينية ولنا خبرة واسعة في هذا المجال
للتواصل مع المستشار العقاري من خلال الواتساب من هنا