المدونة

طالع أخبار السوق العقاري التركي

مبيعات العقارات التركية للصينين

مبيعات العقارات التركية للصينين تحقق رقم قياسي

حقق إجمالي مبيعات العقارات التركية للصينين، مستوى قياسياً خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، ليصل إلى 659 عقاراً.

وبحسب معطيات هيئة الإحصاء التركية، فإن إقبال الصينيين على شراء العقارات التركية، ازداد خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني – سبتمبر/أيلول 2020.

وإحتل الصينيون المرتبة الـ 12 ضمن قائمة أكثر الأجانب شراء للعقارات في تركيا، خلال الفترة المذكورة.

وقال عمر فاروق أقبال، رئيس جمعية الترويج العقاري في الخارج (GİGDER)، إن إجمالي استثمارات الصينيين لشراء العقارات في البلدان الأخرى، يبلغ سنوياً 50 مليار دولار.

وأضاف أنهم يتوقعون ارتفاعاً في مبيعات العقارات التركية للصينين، مشيراً إلى اعتزامهم إطلاق حملات ترويج للعقارات التركية في الصين، في مرحلة ما بعد كورونا.

وفي وقت سابق أعرب سفير أنقرة لدى بكين عبد القادر أمين أونن، عن ثقته بإمكانية مضاعفة ثقل الاقتصادين التركي والصيني بالعالم، في حال تم تعزيز التعاون القائم بين البلدين.

وأوضح أونن، في فعالية نظمتها لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، أن كافة المعطيات تشير إلى أن الصين ستكون أقوى دولة اقتصاديا، وتركيا الخامسة عالميا، بحلول 2035.

وشدد على ضرورة إعداد خطط بعيدة المدى حيال كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين أنقرة وبكين.

وأشاد أونن، بكفاح الصين ضد فيروس كورونا، مبينا أن سلطات بكين اتخذت تدابير صارمة للوقاية من الوباء.

وأشار إلى أن التعاون الاستراتيجي بين تركيا والصين بدأ عام 2010، وأن علاقات البلدين شهدت خلال العامين الأخيرين زخما كبيرا في كافة المجالات والقطاعات.

وذكر بأن مشروع طريق الحرير الصيني، يساهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، مشيرا أن أنقرة وبكين تسعيان حاليا لزيادة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة.

وتابع: “علاقتنا مع الصين تتطور باستمرار، فقيمة التبادل التجاري القائم بيننا عام 2001، كانت 1.1 مليار دولار، فيما بلغ الرقم خلال العام الماضي 21.1 مليار دولار”.

ولفت أونن، إلى أن الصين تعد واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين لتركيا في العالم، مشيرا في الوقت نفسه أن حجم التبادل التجاري الحالي، لا يتوافق مع قدرات البلدين وإمكاناتهما الاقتصادية.

المصدر: الأناضول