إطلاق “أرضية رقمية” للتواصل بين رجال الأعمال الجزائريين والأتراك
أعلن أكبر تنظيم لرجال الأعمال بالجزائر عن إطلاق أرضية رقمية للتواصل مع نظرائهم الأتراك، لبحث فرص الشراكة والاستثمار بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان لـ”الكونفدرالية الجزائرية لرجال الأعمال” بختام جلسة نقاش اقتصادي نظمتها بمشاركة السفيرة التركية بالجزائر ماهينور أزدمير غوكطاس.
وقال البيان: “سعداء بإطلاق أرضية رقمية لتسهيل التواصل بين رؤساء المؤسسات الاقتصادية الجزائرية ونظرائهم بتركيا، كما سيتم تنظيم منتدى للأعمال بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين خلال الثلاثي الأول (الربع الأول) من 2021”.
وأضاف: “يعد هذان الحدثان نتيجة للتعاون والتنسيق المتواصل بين الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، والسفارة التركية بالجزائر، وعلى رأسها السيدة ماهينور أزدمير غوكطاس”.
من جهتها، قالت السفير التركية: “هذه الخطوة هدفها تسهيل الاتصالات ومرافقة متعاملي البلدين عبر وضع استمارة إلكترونية تسمح لرؤساء المؤسسات الجزائريين والأتراك بالتعبير عن احتياجاتهم وتطلعاتهم في مجال الاستثمار والأعمال”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوضحت غوكطاس أن “اللجنة المختلطة الجزائرية التركية، ستنعقد مطلع 2021، حيث سيتم بمناسبتها تنظيم زيارة للجزائر العاصمة لوفد من رجال الأعمال الأتراك”.
ودعت إلى “إنشاء سوق حرة بين البلدين بشكل يسمح بزيادة مبادلاتنا في إطار شراكة رابح-رابح”، معتبرة أن “السوق الجزائرية جاذبة بالنسبة للمستثمرين الأتراك”.
واعتبرت أن إنشاء السوق الحرة “من شأنه تحقيق هدف سطره رئيسا البلدين رجب طيب أردوغان وعبد المجيد تبون، برفع المبادلات التجارية بين الدولتين إلى 5 مليارات دولار في أقرب الآجال”.
ويتراوح حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا حاليا بين 3.5 و4.2 مليارات دولار.
ويذكر أنه تنشط أكثر من 1200 مؤسسة تركية في الجزائر، بينها 30 مؤسسة لها استثمارات مباشرة بمبلغ 3.5 مليارات دولار، وتوظف أكثر من 10 آلاف شخص، وفق غوكطاس.
حيث تعد الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا، والسابع في مجال الاستثمارات المباشرة، على الصعيد الإفريقي، وفق المصدر نفسه.
المصدر: الأناضول